</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
في دنيا البشر كل شيء قابلٌ للشقلبة، وكله قابلٌ للسَّواء في ذات الوقت. افتح عينيك ذات صباح لتجد فكرةً قد حـيكتْ، وتمت خياطتها، فالبسها سواءً لاءمت قدَّك أم لم تلائمه! ففي دنيا الإنسان تتواجد بعض القوانين والأنظمة التي يسطّرها (بعضهم) لتصبح قانونًا طبيعيًا يُقيـِّمونه، ليصير القانون ذاته قيـِّمًا على الكل..</SPAN>
</SPAN>
بعض المواقف تجعلنا نندهش من حال هذا الإنسان.. لسنا ملائكة ولا معصومين كلنا نخطأ ونزل وكلنا نلمس من قذارة الدنيا ما شاءت لنا الأقدار ذلك، إنما داخل كل واحدٍ فينا رغبة بالنقاء والكمال وأكثر من هذا رغبةٌ بالاستقامة !</SPAN>
</SPAN>
لماذا بعض التفاصيل حينما تتكرر بكثرة وتترسخ بالأذهان، تصبح عادية لا غبار عليها، وبالمقابل غيرها حينما تـُجزرُ أو تـُنفر تصبح محضورةً غير مقبولة.. هكذا كلما اقترب أحدٌ من المقبولة (التي أقرّتها أعراف الإنسان -الخطـَّاء- واقتناعاته) لم يعارض أحدٌ.. حتى إذا اقتـُرب من المحضورة (التي نصب الحضر حولها هو ذاته الخطـَّاء) سِيءَ إليه ونبذوه واعتبروه ارتكب المحضور!</SPAN>
</SPAN>
في حين لو توجه عقل أي امرأ ولاحظ التفاصيل تلك معًا، المحضورة والمسموحة وجد أن لا منطق يبيح إحداهما، ولا عقل يُنفر من الأخرى.. لماذا نقبل على أنفسنا أعرافًا ورؤى وقناعات ونلبسها وتصير منـَّا لمجرد أن غيرنا أقرَّها فوجدنا أنفسنا تحت سماءها.. ولماذا لا نصنع لأنفسنا قناعاتٍ يقبلها المنطق السديد، حتى إذا اعتنقناها كنـَّا في طريقٍ سويٍ يقره المنطق.</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN>
تساؤلي</SPAN> :</SPAN>
-مثل هكذا تفكير سيُعتبرُ جريمة، أو تمرّد.. هل هو فعلاً كذلك، ولماذا؟</SPAN>
-هل من الطبيعي أن نكون مخطئين إذا أنكرنا على قومٍ معيشة دهرٍ عاشوها واعتنقوها؟</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>-وبارك الله بكم-</SPAN> </SPAN>[/size]
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
في دنيا البشر كل شيء قابلٌ للشقلبة، وكله قابلٌ للسَّواء في ذات الوقت. افتح عينيك ذات صباح لتجد فكرةً قد حـيكتْ، وتمت خياطتها، فالبسها سواءً لاءمت قدَّك أم لم تلائمه! ففي دنيا الإنسان تتواجد بعض القوانين والأنظمة التي يسطّرها (بعضهم) لتصبح قانونًا طبيعيًا يُقيـِّمونه، ليصير القانون ذاته قيـِّمًا على الكل..</SPAN>
</SPAN>
بعض المواقف تجعلنا نندهش من حال هذا الإنسان.. لسنا ملائكة ولا معصومين كلنا نخطأ ونزل وكلنا نلمس من قذارة الدنيا ما شاءت لنا الأقدار ذلك، إنما داخل كل واحدٍ فينا رغبة بالنقاء والكمال وأكثر من هذا رغبةٌ بالاستقامة !</SPAN>
</SPAN>
لماذا بعض التفاصيل حينما تتكرر بكثرة وتترسخ بالأذهان، تصبح عادية لا غبار عليها، وبالمقابل غيرها حينما تـُجزرُ أو تـُنفر تصبح محضورةً غير مقبولة.. هكذا كلما اقترب أحدٌ من المقبولة (التي أقرّتها أعراف الإنسان -الخطـَّاء- واقتناعاته) لم يعارض أحدٌ.. حتى إذا اقتـُرب من المحضورة (التي نصب الحضر حولها هو ذاته الخطـَّاء) سِيءَ إليه ونبذوه واعتبروه ارتكب المحضور!</SPAN>
</SPAN>
في حين لو توجه عقل أي امرأ ولاحظ التفاصيل تلك معًا، المحضورة والمسموحة وجد أن لا منطق يبيح إحداهما، ولا عقل يُنفر من الأخرى.. لماذا نقبل على أنفسنا أعرافًا ورؤى وقناعات ونلبسها وتصير منـَّا لمجرد أن غيرنا أقرَّها فوجدنا أنفسنا تحت سماءها.. ولماذا لا نصنع لأنفسنا قناعاتٍ يقبلها المنطق السديد، حتى إذا اعتنقناها كنـَّا في طريقٍ سويٍ يقره المنطق.</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN>
تساؤلي</SPAN> :</SPAN>
-مثل هكذا تفكير سيُعتبرُ جريمة، أو تمرّد.. هل هو فعلاً كذلك، ولماذا؟</SPAN>
-هل من الطبيعي أن نكون مخطئين إذا أنكرنا على قومٍ معيشة دهرٍ عاشوها واعتنقوها؟</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>-وبارك الله بكم-</SPAN> </SPAN>[/size]