علم التشريح - علم الفضاء - علم
النفس..........( بمشرطي بميكروسكوبي بقلمي )
ملاحظة
: لا انصح بالقراءة
كان بدأ الخلق وأول مخلوق هو القلم
ثم
قال له اكتب ما كان وما سيكون
فأمسكت قلمي لأكتب ما أعلن عنه
الإفصاح
وما كتم عنه السر
في لحظة تكونت في رحم هذا الكون
لأجد
نفسي وسط غلاف يحيط بي من كل جانب
فأول شيء رايته هو الظلام
اجل
فكان أصل الكون ظلام والنور فيه محدث
ثم جاءت الشمس لتنير جزء فيه
تمام
كما الغرفة مظلمة وفيها مصباح لينير
وأنا في ذلك الغلاف لا أجد فيه
إلا
شريان شحيح يقطر بعد آن يجدني
قد أصابني الاختناق ببعض قطرات
السعادة أو الأمل
لا أكاد أتذوقها حتى أجدها قد سرت لي معها
بعض
جزئيات من التعاسة حتى لم اعد أتبين الطعم
ثم ولدت وأول شيء نطقت
به كان صراخا
يخرج من الأعماق
كنت مازلت رخوا ولا أزال وقد
عرفت
أن أتشكيل بيد المتغيرات الخارجية في ما يحيط بي
والتقلبات
الداخلية في ما هو داخلي وصادر مني
يعاد تشكيلي في كل لحظه أنقض
وأبنى من جديد
أطاوع يد الأقدار تقلبني كيف تشاء
راضيا
فتعذبني الحصرى على الصبر
ومستنكرا يلجمني العجز وقلة الحيلة
هكذا
كان يمر الوقت وأنا في ظلمة هذا الكون الفسيح
لا يحرك سكوني إلا
إنبعاث رجم أو شهاب ثاقب
يمر بجانبي بسرعة الضوء فتحتك تلك النفس
البشرية
بطبقتي الجوية وتنطلق فلا أجد إلا أثرها
وتتركني
أدور في مكاني بفعل الاحتكاك
بعدها قررت أن أجد لنفسي درع يحميني
حتى
وان كانت الوحدة
ومرت دهور فاستوثقت دفاعاتي وأمنت صمودها
وإذ
بألم خفيف إخترق أكثر مكان فيه يتحرك
ويصدر أصوات
أحسست
بقبضتها تغلفه
أدركته وشعرت به من كل جوانبه
رسمت صورته وإذ
بالأشعة تعلن نتيجتها
مع ازدياد الألم أنها رصاصة إخترقت القلب
فنظرت
فوجدت ابتسامتها ونظرات الانتقام في عينيها
يحركها زهو المنتصر
فقلت
هذا ردي اكتبه
أما الثقب فسأتركه هكذا كلما مرت يدي عليه تتحسسه
فاسعد
فقاطعني قلبي وأكمل قائلا
والرصاصة لا تنزعها مني
اتركها فهي جاءت من عندها
ولا أحب علي من أن احتوي في داخلي شيء صدر
النفس..........( بمشرطي بميكروسكوبي بقلمي )
ملاحظة
: لا انصح بالقراءة
كان بدأ الخلق وأول مخلوق هو القلم
ثم
قال له اكتب ما كان وما سيكون
فأمسكت قلمي لأكتب ما أعلن عنه
الإفصاح
وما كتم عنه السر
في لحظة تكونت في رحم هذا الكون
لأجد
نفسي وسط غلاف يحيط بي من كل جانب
فأول شيء رايته هو الظلام
اجل
فكان أصل الكون ظلام والنور فيه محدث
ثم جاءت الشمس لتنير جزء فيه
تمام
كما الغرفة مظلمة وفيها مصباح لينير
وأنا في ذلك الغلاف لا أجد فيه
إلا
شريان شحيح يقطر بعد آن يجدني
قد أصابني الاختناق ببعض قطرات
السعادة أو الأمل
لا أكاد أتذوقها حتى أجدها قد سرت لي معها
بعض
جزئيات من التعاسة حتى لم اعد أتبين الطعم
ثم ولدت وأول شيء نطقت
به كان صراخا
يخرج من الأعماق
كنت مازلت رخوا ولا أزال وقد
عرفت
أن أتشكيل بيد المتغيرات الخارجية في ما يحيط بي
والتقلبات
الداخلية في ما هو داخلي وصادر مني
يعاد تشكيلي في كل لحظه أنقض
وأبنى من جديد
أطاوع يد الأقدار تقلبني كيف تشاء
راضيا
فتعذبني الحصرى على الصبر
ومستنكرا يلجمني العجز وقلة الحيلة
هكذا
كان يمر الوقت وأنا في ظلمة هذا الكون الفسيح
لا يحرك سكوني إلا
إنبعاث رجم أو شهاب ثاقب
يمر بجانبي بسرعة الضوء فتحتك تلك النفس
البشرية
بطبقتي الجوية وتنطلق فلا أجد إلا أثرها
وتتركني
أدور في مكاني بفعل الاحتكاك
بعدها قررت أن أجد لنفسي درع يحميني
حتى
وان كانت الوحدة
ومرت دهور فاستوثقت دفاعاتي وأمنت صمودها
وإذ
بألم خفيف إخترق أكثر مكان فيه يتحرك
ويصدر أصوات
أحسست
بقبضتها تغلفه
أدركته وشعرت به من كل جوانبه
رسمت صورته وإذ
بالأشعة تعلن نتيجتها
مع ازدياد الألم أنها رصاصة إخترقت القلب
فنظرت
فوجدت ابتسامتها ونظرات الانتقام في عينيها
يحركها زهو المنتصر
فقلت
هذا ردي اكتبه
أما الثقب فسأتركه هكذا كلما مرت يدي عليه تتحسسه
فاسعد
فقاطعني قلبي وأكمل قائلا
والرصاصة لا تنزعها مني
اتركها فهي جاءت من عندها
ولا أحب علي من أن احتوي في داخلي شيء صدر